عدد الرسائل : 264 العمر : 32 الموقع : لا يوجد العمل : طالب في هوجرتس المزاج : هادئ وأحيانا عصبي sms :
مزاجك اليوم : مهنتي : هوايتي : دعاء : تاريخ التسجيل : 07/09/2008
موضوع: حكاية قلب عاشقة مكسور الإثنين أكتوبر 06, 2008 2:36 pm
ى قلب عاشقة مكسور
أكتب اليوم عن قصة ٍ واقعية تحدث لكلِّ فتاة ٍ تحب من شغاف قلبها – بالطبع لا بالتطبع - فتى ً ليس له في الحب سوى رسمه ، وما سـأنشره ما هو سوى غيض من فيض ، وقصة ٍ محبوكة ٍ بين جيل الشباب من الذي يسيئون لقدسية ِ الحبِّ... أدعكم تعيشون معها فلهي اعتذارية لكلِّ أنثى عاشقة صادقه لتؤمنَ أنَّ هناك أناسا يقبعون خلف أسوار الظروف وهم أشدُّ ذوبانا وحزنا ووفاءَ ممن موقفها قريبٌ بهذا الحال إن لم يكن مطابقا ،، أرق تحياتي
تُهَاتِفُهُ بكلِّ الحبِّ داخلها وزخات الحنين تزعزعها وتجذبها وتدفعها له الذكرى وشوقا أشدَّ من اشتياق ِ الأم ِّ للابن السجين ِ بيوم ِ عيد ٍ تعاندُ زحمة َ الشبكات ِ مُـجْــتـَمِــعه ونارَ الاتصال ِ فلمْ تعرفْ تنام بلا أكاذيب الرجال هي امرأة ٌ مثقفة ٌ وشاعرة ٌ مُحَنَّكَةٌ لها خفقت أمانيُّ الصغار ولكن حِبَّها طفلٌ ولم يبلغْ ولن يوما سيبلغ ُ في الحقيقة والخيال فإنَّ الحبَّ يجعلنا صغارا فماذا يفعلُ الأطفالَ فيه ِ أرِقُّ لها كأنِّي ذاتُها حزنا وأكرَهُ مَنْ بها يلهو ويضحكُ في جنازتها ويعبثُ بالمشاعرِ دونَ رفْق ٍ تراهُ هناكَ ساعتها جمادا فإمَّا ثلجة ٌ متجاهلا إحساسُها العالي فَـتجْمُدْ وإمَّا لا يكاد يرد أهلا فتقلقها نعومة ُ صوته الخشن وتخرسُ ثَمَّ في فمها وسهلا تقومُ هناك تقعدُ ها هنا وتذوبُ هما ً وتغلي مِـثْـلَ بركان ٍ وتركِـضُ كالسحابْ وتصرخُ مِـنْ حرائق ِ شكِّها رغمَ اليقين وتذهبُ في سؤال ٍ علَّـها تَجِدَ الجوابْ حبيبي .ما دهاك؟؟ أتشتكي شيئا رجوتُكَ قل فإنَّ النومَ طلقني ولم أحْـفَـلْ بأمي أو أبي قد أخذتَ مسامعي ... ومشاعري ... بعضي ... وكلي ... روح روحي وليسَ يهمني إلاكَ في الدنيا حبيبي حبيبي تناديه وتستجديه لو حرفا يطمئنها وإن كان الذبولُ به لفرحتها اليتمه تراسِـلَـهُ فيأبي أن يغازلَ خوفها الأبدي بـــردِّ وتَمْرضُ مَـنْ يداويها بوصل ٍ وتؤمِـنُ منذُ عهد ِ الجاهلية هو الترياقُ لا شئ ٌ سواه لحزنها يُجدي وتصرخُ جُـدْ بوصل ٍ فالزمانُ مُفَـرِّقٌ حبي ولكن دائما يأبى فيأبى ولا عجبٌ فتلكَ ضريبة ُ الأحلام ِ في وقت الطموح وفي شمس النهار فواأسفي أننكرُ قلبَ بنت ٍ هُـوَ البترولُ للعَـرَب ِ هُـوَ الآدابُ للأدب ِ هُــوَ العصفورُ للروض ِ هُـــوَ الأرواحُ للأشباح ِ لا شكٌّ ولا ريبٌ بهذا سقاكَ أيا زمانَ الحبِّ دمعي فأرضُكَ كالمـَـوَات فهل بَـشَـرٌ يكونُ لعالم ِ الأنثى كعنترة ٍ وقيس ِ ويُنقِـلُ عن فتاة ٍ أنَّها اقترنت بأوَّل ِ فارس ٍ أسرَ الفؤادَ ويُحْكى